• الحارثي: على شابات الأعمال ألا يأخذن وقتًا في التفكير دون التنفيذ، وأن يحرصن على نشر تجاربهن الناجحة

    22/02/2017

     

    رائدات أعمال سعوديات يستعرضن تجاربهن في حوار الرواد بغرفة الشرقية
    الحارثي: على شابات الأعمال ألا يأخذن وقتًا في التفكير دون التنفيذ، وأن يحرصن على نشر تجاربهن الناجحة
    المدودي: شعاري في تطبيق (دراسة)، هو ألا تدع الاحتياج إلى خطة عمل يقف أمام مشروعك

    أكدت رائدات أعمال سعوديات على ضرورة مواجهة التحديات وإيجاد الحلول المناسبة للتغلب عليها، مشيرين إلى أهمية أن تختار المقبلات على إنشاء منصات تجارية إلكترونية القناة القادرة على ترجمة المواهب إلى واقع ملموس يتطور يومًا بعد الأخر، وأن النجاح يأتي متى بدأ الإيمان بالفكرة والعمل والإصرار على تنفيذها، داعين رائدات الأعمال الجديدات إلى الإلمام الجيد بكل جوانب المشروع وعلى رأسها التسويق بما له من أهمية بالغة في تدوير عجلة الإنتاج، مؤكدين بأن المنصات الإلكترونية أصبحت ملاذًا جيدًا للشابات الراغبات في ممارسة الأعمال التجارية، لافتين إلى أن استدامة المنصات الإلكترونية يأتي بمتابعة النتائج والعمل على التطوير الدائم.
    جاء ذلك خلال لقاء حوار الرواد، الذي عقدته غرفة الشرقية ممثلة في مجلس شابات الأعمال، بمقرها الرئيسي مساء يوم الثلاثاء 21 فبراير الجاري، حول ثلاث تجارب لرائدات أعمال سعوديات استطعن أن يخوضن تجربة المنصات الإلكترونية ويحققن نجاحًا كبيرًا، وذلك وسط حضور العديد من شابات وشباب أعمال المنطقة الشرقية وعدد من المهتمات والمتخصصات في المنصات الإلكترونية.
    واستضاف اللقاء، الذي أدارته الدكتورة، موضي الجامع، خبيرة أمن المعلومات والتجارة الإلكترونية، وجاء بعنوان (متاجر العالم الافتراضي .. الاستثمار الجديد)، صاحبة ومؤسسة منصة (وردات)، نورة الحارثي، التي أعطت نبذة عن منصتها الإلكترونية المتخصصة في بيع منتجات الورد الطائفي، مؤكدةً بأن متجرها هو الأول من نوعه في المملكة لبيع منتجات الورد الطائفي الأصلية، وإنه حصل على المركز الأول على مستوى الدول العربية في مسابقة (هدفي) لريادة الأعمال، مشيرةً  إلى أن التحدي الأكبر الذي واجه وردات كان تغيير العقلية نحو التجارة الإلكترونية، وإنه بالإصرار والعزيمة تخطى المشروع تحدياته، موضحةً  أن المتجر لا يقوم بالتصنيع وإنما بفتح خطوط إنتاج له في المصانع الموجودة بالفعل، وبذلك تخصص المتجر بشكل أكبر في التصميم والتسويق والبيع وفتح مجال للتعاون مع المصانع الموجودة لعقود طويلة في الطائف، ناصحةً شابات الأعمال بألا يأخذن وقتًا في التفكير دون التنفيذ، وأن يحرصن على نشر تجاربهن الناجحة حتى تكون مرجعًا لغيرهن من الراغبات في خوض العمل التجاري، مشددةً في الوقت نفسه على ضرورة البدء في المشروع بإتقان، لأنه المدخل السليم في بناء مشروع جيد.
    وضم اللقاء كذلك، صاحبة تطبيق دوائر (O circles)، منيرة العبد القادر، التي قدّمت عرضًا تفصيليًا حول تطبيق دوائر، بقولها إنه منصة دعوات إلكترونية، تهدف إلى تطوير اساليب الدعوات المتبع إلى الأسلوب الحضاري التقني، فهو تطبيق يرفع عن كاهل صاحب أو صاحبة المناسبة الاجتماعية عبء طباعة وإرسال دعوات الحضور؛ إذ يقوم التطبيق إلكترونيًا بذلك الأمر، لافتةً إلى أن التطبيق هو من يتابع المدعوين للمناسبة وأيضًا من قدموا اعتذارهم.
    هذا، بخلاف ما يقدمه التطبيق من تصاميم مبتكرة للدعوات المراد إرسالها، مشيرةً إلى أن تطبيق دوائر لم يكن الفكرة الأولى بالنسبة لها وإنما الثالثة، وهي مستوحاة مما هو متبع في الولايات المتحدة الأمريكية في تنظيم الأحداث عبّر التطبيقات الإلكترونية، لافتةً إلى دور الأهل والأصدقاء في إطلاق التطبيق وأيضًا من ناحية تطوير خدماته، وذلك بأخذ أراءهم حول التطبيق بعين الاعتبار، مؤكدةً بأن المنصات الإلكترونية أصبحت ملاذًا جيدًا للشابات الراغبات في ممارسة الأعمال التجارية.
    فيما تمثلت التجربة الثالثة والأخيرة، في صاحبة منصة (دراسة)، خولة المدودي، التي أكدت بأن منصة (دراسة) هي فكرة حديثة لازالت في بدايتها، مشيرةً إلى أنها فكرة جاءت لأجل المساعدة في شيوع ثقافة خطة العمل، وذلك لبدء المشروعات على قواعد ثابتة، موضحةً أنه مع انتشار المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المملكة بسبب التوجهات الاقتصادية الجديدة، لابد من تسليط الضوء أكثر على أهمية خطة العمل في انجاح المشروع، فكان السعي إلى  تقديمها للشباب والشابات بلا تكلفة، قائلة: إن منصة دراسة تقوم باختصار التكاليف على كل من يريد عمل خطة أو دراسة لمشروعه الصغير، مشيرةً إلى أنها منصة إلكترونية سهلة الاستخدام  وتمد رواد الأعمال بخطة العمل التي يحتاجونها بطرقة مُفصلة حول المشروع المراد تنفيذه، لافتة أن شعارها في تطبيق (دراسة)، هو لا تدع الاحتياج إلى خطة عمل يقف أمام مشروعك.  

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية